حلب

فصائل حلب تتوعد نظام الأسد وإيران

أعلنت مجموعة فصائل ثورية عاملة في ريف حلب، استعدادها الكامل لصد أي هجوم لقوات الأسد وروسيا على محاور شمال غربي حلب، وذلك بعد ترويج إعلام نظام الأسد وروسيا لمثل تلك الحملة.

وأصدرت الفصائل، بياناً مصوّراً، الثلاثاء 14 كانون الثاني، أكدت فيه جاهزيتها الكاملة لأي عمل عسكري تخطط له قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بدعم عسكري روسي.

وظهر في الفيديو مجموعة من القادة الميدانيين، لم يذكروا أسماء الفصائل التي يمثلونها، وشدد البيان على استعداد الفصائل لهذه المواجهة إن حصلت، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ قوات الأسد تحاول التأثير في نفوس الأهالي عبر حرب إعلامية منظمة.

وأضاف البيان: “لن تنجح الحملة الإعلامية في تحقيق مالم تنجح الطائرات في تحقيقه عام 2016 في جبهات الملاح وخان طومان والراشدين وغيرها.

ويروج الإعلام الروسي، والإعلام التابع لنظام الأسد منذ مطلع شهر كانون الثاني الجاري لاستعدادات لهجوم جديد لقوات الأسد من محاور ريف حلب.

وكانت صحيفة “الوطن” المملوكة لرامي مخلوف ذكرت أن قوات الأسد تحشد استعدادا لبدء عملية عسكرية مرتقبة في أي لحظة تهدف لتأمين مدينة حلب، والسيطرة على مقاطع من الطريق الدولي حلب – حماة.

وكشفت الصحيفة أن قوات الأسد استقدمت ونشرت دبابات ومدفعية وحشدت المشاة على خطوط تماس الجبهات الغربية لمدينة حلب، استعدادا لعملية عسكرية مرتقبة من هذا المحور.

وأطلقت قوات الأسد بدعم روسي، مطلع شهر كانون الأول الماضي، عملية عسكرية واسعة في ريف إدلب الجنوبي، سيطرت خلالها على عدة قرى وبلدات، أهمها مدينة جرجناز التي تبعد 7 كيلومترات عن مدينة معرة النعمان.

وأسفرت العملية العسكرية عن استشهاد أكثر من 310 مدنياً فضلا عن تهجير ما يقارب 400 ألف شخص من مدن وبلدات جنوب إدلب وفق إحصائيات محلية أعدها فريق “منسقو استجابة سوريا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى