حمص

مخابرات الأسد تغدر بمئة نازح بعد خروجهم من مخيم الركبان

كشفت مصادر إعلامية عن اعتقال أجهزة مخابرات الأسد 100 نازح بينهم نساء من أحد مراكز الإيواء في مدينة حمص، وذلك بعد خروجهم من مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.

وذكرت شبكة “البادية 24” الأحد 8 كانون الأول، أنها حصلت على معلومات حصرية تفيد باعتقال العائدين من مخيم الركبان إلى مناطق نظام الأسد بضمانة الأمم المتحدة وبتنسيق مع روسيا.

ونقلت الشبكة عن مقربين ممن جرى اعتقالهم أنه تم تحويل بعض المعتقلين نحو فرع تدمر وفروع متعددة في دمشق وريفها منها سجن عذرا، فضلاً عن مصير مجهول لآخرين.

وخرج مئات النازحين من مخيم الركبان خلال الشهرين الماضيين بعد ضمانات قدمتها روسيا والنظام للأمم المتحدة لتوفير سلامة عملية نقلهم لمدنهم عقب فترة احتجاز قصيرة ضمن مراكز الإيواء في حمص.

لكن شهادات مقربين من النازحين تقول إن قوات الأسد نكثت بالعهود وشنت حملات اعتقال واسعة بحق المدنيين في 4 مراكز إيواء.

وأوردت شبكة البادية أسماء بعض النازحين الذين جرى اعتقالهم وهم:

1- وليد العبدالله
2 – طارق سالم بعيجان الفهد
3 – ياسين عليوي محمد الفهد
4 – علي الشافي
5 – غلاء علي الزعل
6 – فواز الركاد

وسبق أن أبدى قاطنو مخيم الركبان مخاوفهم من إصرار الأمم المتحدة على تنفيذ مطالب روسيا والنظام بإخراجهم، وأعلنت الهيئة العامة والسياسية بمخيم الركبان الشهر الماضي رفضها دخول فريق للأمم المتحدة إلى المخيم، معربة عن مخاوف النازحين من نوايا الفريق الأممي.

واتهمت الهيئة في بيان الأمم المتحدة بالتواطؤ لتحقيق مخططات نظام الأسد وروسيا بالضغط على النازحين لإفراغ المخيم، وقالت: “إن نوايا الأمم المتحدة ظاهرة، بسعيها لتنفيذ مخططات النظام والروس وإيران بالضغظ على نازحي المخيم ومقايضتهم مستغلين حاجتهم للغذاء ومواد التدفئة”.

يذكر أن الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وروسيا على مخيم الركبان تسبب بوفاة العشرات من قاطنيه معظمهم أطفال ونساء ومرضى، فيما ترفض الأردن استقبال الحالات المرضية.

ويرفض قاطنو الركبان العودة إلى مناطق الأسد خشية تعرضهم لعمليات انتقام وتصفية واعتقالات مثل ما جرى مع نازحين سابقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى