درعا

توتر في درعا.. محاولة اغتيال ضابط بقوات الأسد وحملة اعتقالات جديدة

نجا ضابط من قوات الأسد من محاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، مساء أمس الجمعة 22 أيار، في وقت تشهد في المدينة حملة اعتقالات من قبل قوات الأسد ضد عدد من الأشخاص.

وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن مسلحين مجهولون استهدفوا بالأسلحة الخفيفة النقيب “علي خضور” المسؤول عن حاجز قوات الأسد المتمركز بين بلدتي ” بصر الحرير – ناحتة ” بريف درعا الشرقي، بعد خروجه من الحاجز بسيارته، ما أسفر عن تدهورها دون تضرره.

وأشار “تجمع أحرار حوران” إلى أن الخضور قاد العديد من عمليات الاعتقال في المنطقة، منها عملية اعتقال 6 مدنيين على أطراف بلدة مليحة العطش في 15 نيسان الفائت، وينحدر النقيب من مدينة جبلة.

إلى ذلك.. أفاد المصدر نفسه أن قوات الأسد اعتقلت خمسة شبّان في درعا المحطة بينهم قائد سابق في اتفاق التسوية، وذلك بعد انفجار عبوة ناسفة أمس الجمعة قرب السوق الشعبي في حي المطار بدرعا المحطة، مشيرا إلى أن المستهدف بها هو “مصطفى المسالمة” الملقب بـ”الكسم”، أحد قادة المجموعات المحليّة التابعة للأمن العسكري بقوات الأسد، إذ كان يتواجد بالقرب من مكان انفجار العبوة لكنه نجا منها.

وأشار المصدر إلى أن أفرع نظام الأسد الأمنية هي من يقف خلف العملية، وذلك بهدف خلق الذرائع لقوات الأسد لانتشار عناصرها من الميليشيات الإيرانيّة والفرقة الرابعة الذين قدموا مؤخرًا بالتعزيزات العسكرية التي وصلت لمدينة درعا خلال الأسبوع الفائت، ولتنفيذ حملات عسكريّة في المنطقة بحجة كثرة عمليات الاغتيال.

وشهدت درعا خلال الأيام الماضية إرسال قوات الأسد تعزيزات عسكرية بشكل كبير إلى محافظة درعا، وخاصة إلى الريف الغربي، وذلك وسط تصاعد عمليات الاغتيال ضد قوات الأسد وعناصر “التسويات”، ويوجه ناشطو درعا أصابع الاتهام إلى نظام الأسد بالمسؤولية عن عمليات الاغتيال بهدف إشعال التوتر في المحافظة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى