كشف وزير الداخلية الفرنسي “برنارد كازنوف”، أن السلطات استجوبت ألفا و550 مشجعا خلال منافسات بطولة أمم أوروبا “يورو 2016″، تم إيقاف891 منهم، واعتقال 59 ممن أحيلوا إلى المحكمة.
جاء ذلك في تصريح صحفي له حول الإجرءات الأمنية والقضايا الجنائية، أثناء البطولة التي أقيمت بين 10 حزيران/ يونيو و10 تموز/ يوليو الجاري في فرنسا، حيث أفاد أنه تم ” ترحيل 64 مشجع أجنبي، فضلاً عن منع 32 آخرين من دخول البلاد لأسباب أمنية”.
وأضاف الوزير أن 51 مباراة أقيمت من دون مشاكل تذكر طوال فترة البطولة، معتبراً ذلك بأنه نجاح هام على مستوى العالم.
وأشار كازنوف إلى استنفار بلاده قرابة 90 ألف شخص من أجل إجراء البطولة بشكل آمن، مبيناً أنه تم تخصيص 42 ألف شرطي، و30 ألف دركي، و10 ألف عسكري، و 3 آلاف عنصر أمن تابع لشركات خاصة خلال فترة البطولة.
من جانب أخر، أغلقت السلطات اليوم برج إيفيل أمام الزوار، إثر الاحتجاجات التي وقعت أمس خلال المباراة النهائية بين المنتخبين الفرنسي والبرتغالي، من قبل بعض المشجعين.
وقالت الشركة المشغلة للبرج في بيان لها “إن البرج لم يفتح اليوم أبوابه أمام الزوار بسبب الوضع الحالي، وأنه سيفتح مجدداً بعد اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.
وأوقفت السلطات الفرنسية البارحة 50 شخصا أثناء المواجهات التي اندلعت في المنطقة المخصصة لمشاهدة المباريات قرب برج إيفيل.
يذكر أن قوات الأمن الفرنسية قد منعت دخول مجموعة من المشجعين إلى المنطقة المخصصة لهم لمتابعة المباراة النهائية، بسبب وجود حوالي 90 ألف شخص فيها، ما أدى إلى إندلاع مواجهات بين رجال الأمن وبعض المشجعين الغاضبين، الذين أقدموا على استعمال مفرقعات نارية، وإحراق حاويات قمامة، ودراجات نارية، مما اضطر قوات الأمن لإستعمال الغاز المسيل للدموع من أجل تفريقهم.
المصدر : وكالات
