اقتصادحلب

“غرفة تجارة وصناعة جرابلس” تقر إجراءات هامة بعد سقوط الليرة السورية

اتخذت “غرفة تجارة وصناعة جرابلس” شمال شرقي حلب إجراءات جديدة في ظل الانهيار المتواصل بسعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.

وقالت الغرفة في بيان أمس الأحد 7 حزيران، ووصل وطن إف إم نسخة منه، إنه ونظرا للانهيار المتسارع في قيمة الليرة السورية أمام بقية العملات ومايحدثه هذا الانهيار من خلل في الحركة التجارية والمالية وصعوبة عملية تداول السلع والخدمات بين المواطنين فإن الغرفة تدعو التجار وأصحاب المهن والأعمال في مدينة جرابلس وريفها إلى تثبيت جميع انواع البضائع التجارية بالليرة التركية بمايتناسب مع السوق التجارية ودخل المواطن في المنطقة المحررة.

وأضاف البيان أنه يتم “تثبيت أسعار المواد الأساسية الطحين بالليرة التركية وإلزام مخابز الخبز ببيع هذه المادة بأسعار مخفضة و بالليرة التركية مما يساعد المواطن الفقير و أصحاب الدخل المحدود على الحياة اليومية وصعوباتها”.

وتابع البيان: ” الاتفاقات المالية التجارية بين الإخوة التجار والمواطنين تتم بالليرة التركية إن كان عمال أو اختصاصين او سيارات نقل او مايخص المستلزمات العقود التجارية، وتثبيت أسعار البناء والأعمال الزراعية في المنطقة بالليرة التركية، وأيضاً تثبيت أجرة المواصلات والنقل الداخلي والنقل الشحن بالليرة التركية بما يتناسب مع أسعار الصرف الحالية”.

وأشار البيان إلى أنه سيتم “العمل والتنسيق مع الجهات المختصة على إيجاد جسم مالي يأخذ دور البنك يقوم بإستبدال العملة السورية وتأمين العملات الليرة التركية بكافة فئاتها من القرش إلى فئة 200ليرة تركي للتداول اليومي للمواطن في المناطق المحررة بجميع فئاتها”.

وأضاف البيان أنه “وبعد القيام بهذه الإجراءات من كل القطاعات العامة والخاصة و المواطنين في المحرر سوف تعاد الحركة التجارية والاقتصادية بشكل تدريجي إلى ماقبل انهيار الليرة السورية بالإضافة إلى الحفاظ على الكتلة المالية النقدية وخصوصاً أصحاب الدخل المحدود أو الدخل اليومي”.

وكان المجلس المحلي في مدينة مارع شمالي حلب اتخذ إجراءات مشابهة.

وانهارت الليرة السورية بشكل كبير أمام الدولار الأمريكي، حيث وصل سعر الصرف إلى أكثر من 3000 ، في ظل ترقب يسود لدخول قانون قيصر حيز التنفيذ، ومن المتوقع تعرض الليرة لمزيد من الانهيار، الأمر الذي كانت له تداعيات على كافة الأطراف بمناطق السيطرة الثلاثة في سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى