سقط ثلاثة قتلى مدنيين وأصيب آخرون بقصف صاروخي لقوات سوريا الديمقراطية قسد استهدف الأحياء السكنية في بلدة رسم الحرمل التابعة لناحية دير حافر بريف حلب الشرقي.
وقالت مصادر محلية إن القصف طال الأحياء السكنية في البلدة مشيرة إلى أن جميع الضحايا من عائلة واحدة.
يأتي هذا بالتزامن مع استمرار المواجهات بين الجيش الوطني السوري وقسد في محيط سد تشرين قرب مدينة منبج.
وقبل نحو أسبوع، قُتلت طفلتان شقيقتان وأُصيب سبعة مدنيين بجروح جراء قصف لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” على منطقة منبج في ريف حلب الشرقي.
وقال الدفاع المدني السوري إن “قسد” استهدفت منازل المدنيين في قرية تل عرش بريف منبج، مشيراً إلى أن من بين المصابين أربعة أطفال وامرأة.
وأوضح الدفاع المدني أن شهادات أهالي القرية وتوصيفهم لطبيعة الهجمات والحروق التي أصيب بها المدنيون تشير إلى أن الهجوم نُفذ باستخدام أسلحة حارقة محرمة دولياً وفق المعطيات الأولية.
وأضاف أن “استهداف المدنيين بالأسلحة الحارقة المحرمة دولياً يُعد جريمة حرب خطيرة، ويجب محاسبة مرتكبيها وتحقيق العدالة للضحايا، إلى جانب منع هذه الهجمات وجميع الأعمال العدائية التي تستهدف البيئات المدنية”.
وتكرر قسد استهداف مناطق سكنية في ريف حلب وسط تقدم الجيش الوطني السوري للسيطرة على مزيد من المناطق الواقعة تحت سيطرتها.