سياسة

خلاف حول “الأولويات” بين الوفود المشاركة باجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف

بعد استئناف المباحثات عقب توقف لمدة 3 أيام بسبب اكتشاف إصابات بفيروس كورونا بين المشاركين

تدور خلافات بين الوفود المشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية حول سوريا في جنيف، وذلك بعد استئناف المباحثات عقب توقف لمدة 3 أيام بسبب اكتشاف إصابات بفيروس كورونا بين المشاركين.

وقال مصدر لوطن إف إم من داخل الاجتماعات التي استؤنفت اليوم الخميس 27 آب إن الخلافات بين الوفود تدور حول الأولوليات، فوفد نظام الأسد يصر على مناقشة وجود “كيانات انفصالية” في إشارة لقوات سوريا الديمقراطية.

ومن جانبه..  يصر وفد المعارضة  السورية على أن وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها هو أولى بالنقاش، في حين يطرح وفد المجتمع المدني فكرة إرادة العيش المشترك كمحدد رئيسي و مبدأ وطني يصلح لأن يكون نقطة انطلاق في النقاشات التفصيلية.

وكان اجتماع اللجنة الأول في 24 آب الجاري شهد استفزازاً من قبل وفد حكومة الأسد، والذي سمى نفسه بـ “الوفد الوطني”، وطالب بمناقشة الهوية، بدلاً من ملفات أخرى تراها المعارضة أولى مثل الحريات وحقوق الإنسان.

والإثنين 24 آب، أعلن مكتب المبعوث الأممي الخاص لسوريا “غير بيدرسن” تعليق الدورة الثالثة للجنة الدستورية بسبب ظهور إصابات بالفيروس بين الأعضاء المشاركين، مضيفاً أنه ” بعد إبلاغ السلطات السويسرية ومكتب الأمم المتحدة في جنيف ، تم اتخاذ تدابير فورية تتماشى مع البروتوكولات للتخفيف من أي مخاطر ، ويجري تعقب أي شخص ربما كان على اتصال وثيق بالأشخاص المتضررين”.

وكان “غير بيدرسن” صرح الأسبوع الماضي، أنه يأمل في بناء “الثقة” خلال عملية الدستور السوري التي تقودها الأمم المتحدة ولم تسفر عن نتائج ملموسة تذكر حتى الآن.

تعليق واحد

  1. نقاش عقيم لانتائج ترجى من وفد النظام لانه اختصار قادم لتمييع موضوع الدستور بذرائع لاتقدم ولاتؤخر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى