برامجناكورونا في سوريا

زيادة حالات الشفاء وتسجيل أول وفاة بكورونا شمال غربي سوريا

ناقشت حلقة كورونا في سوريا منحى فيروس كورونا في منطقة شمل غربي سوريا الخاضعة لإدارة الحكومة السورية المؤقتة، كما تطرقت إلى موعد افتتاح المدارس واحتمالية تأجيلها.

واستضافت الحلقة وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور مرام الشيخ.

وقال الدكتور مرام الشيخ إنه والفترة الماضية كانت هناك عينات كافية لاختبار مشتبهين بالفيروس، لكن اليوم تبدو الحاجة أكبر لتوسيع عدد الاختبارات للحصول على أرقام حقيقية فيما يتعلق بإصابات فيروس كورونا في الداخل السوري.

وبخصوص “مخيم السلامة” شمالي حلب والذي ظهرت فيه حالات إصابة بالفيروس، قال الشيخ إن الحكومة المؤقتة تواصلت مع منظمة الصحة العالمية وتحدثت معها عن ضرورة إجراء حملات توعية في المخيم وحجر المخالطين والمصابين.

مضيفاً: “وجرى حجرهم في مشفى إعزاز الوطني وتوزيع 10 آلاف كمامة ومعقمات، وفيما بعد وجدنا ضرورة إجراء خاص وتواصلنا مع الصحة العالمية وقمنا بطرح مشروع مركز عزل مجتمعي في اعزاز وتم التوافق على إنشائه وسيئنشأ قريباً وقمنا بإنشائه بسبب عدم وجود مراكز عزل في مناطق ريف حلب الشمالي”.

وشدد الشيخ على أنه من الصعب تتبع كل المخالطين للمصاب بالفيروس، وهذا ما يبرر حصول إصابات فردية في المجتمع، مضيفاً أن التحدي الكبير لكورونا هو الإدارة المركزية والتنظيم المركزي للجائحة.

وحول موعد افتتاح المدارس، قال الشيخ إن وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة أرسلت توصية لوزارة التربية بضرورة تأجيل المدارس في العام القادم وإطلاق عملية التعليم عن بعد مؤقتاً ريثما تحصل لقاحات للفيروس، مشيرًا إلى أن الأطفال ناقل كبير للمرض، ولهذا يجب الحذر من التجمعات.

وأجرت الحلقة استطلاعاً للرأي حول التزام السوريين في الشمال بإجراءات كورونا، وكشف الاستطلاع أن الالتزام لا يزال بسيطاً جداً، ولا يوجد التزام من قبل الشريحة الأكبر من السكان، في حين تحدث آخرون عن أن غلاء الكمامات يدفع الناس إلى عدم شرائها، فيما أكد البعض أن إجراءات التباعد الاجتماعي غير مطبقة في العديد من المناطق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى