أكدت القيادة الوسطى الأميركية مقتل أحد قياديي تنظيم حراس الدين بغارة جوية “دقيقة” في شمال غربي سوريا.
وفي بيان لها، قالت القيادة الوسطى الأمريكية إنها استهدفت فيها أحد عناصر قياديي تنظيم “حراس الدين”، محمد صلاح الزبير الذي يتبع لتنظيم القاعدة.
وأضاف البيان أن “هذه الغارة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأميركية، جنباً إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وتقليص جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا إن القيادة المركزية “ستواصل مطاردة وقتل أو القبض على الإرهابيين، والدفاع عن بلدنا ضد الجماعات التي تخطط لمهاجمة أفراد الولايات المتحدة وحلفائها”.
وكان الدفاع المدني السوري أفاد الخميس 30 كانون الثاني بمقتل شخص مجهول الهوية بهجوم صاروخي من طائرة مسيّرة مجهولة الهوية، استهدفته في سيارة كان يستقلها على طريق سرمدا – إدلب، بالقرب من قرية الحلزون بريف إدلب الشمالي.
وقبل يومين، أعلن تنظيم “حراس الدين” في سوريا التابع لتنظيم القاعدة حل نفسه، وذلك بحسب بيان رسمي نشرته قيادة التنظيم.
وجاء في البيان أن المهمة انتهت في سوريا بعد “تحرير أرض الشام من الطاغية وانكسار جيشه وفراره”.
وتابع البيان: “نظراً للتطورات على الساحة الشامية وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد، نعلن لأمتنا المسلمة ولأهل السنة في الشام: حل تنظيم حراس الدين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا)”.