قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه دمّر معدات قتالية وبنى تحتية عسكرية بريف القنيطرة جنوب غربي سوريا.
وفي بيان له، أضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، أن ما يسمى قوات لواء الجولان أربعمئة وأربعة وسبعين تنفذ أعمالاً دفاعية أمامية لتوفير الأمن لسكان إسرائيل وهضبة الجولان على وجه التحديد، حسب زعمه.
وتابع أن قوات المدرعات والهندسة والمشاة تواصل أعمال تمشيط في الأماكن والمناطق المسيطر عليها حيث تصادر القوات وتدمر وسائل قتالية وبنى تحتية تابعة للجيش السوري، وفق تعبيره.
وزعم أنه “في أحد أعمال التمشيط تم العثور على ناقلة جند مدرعة احتوت على الكثير من الوسائل القتالية وصواريخ مضادة للدروع وعبوات ناسفة”.
وتابع: “تمت مصادرة جميع الوسائل وتدميرها لمنع وصولها إلى جهات معادية واستهداف قوات جيش الدفاع ومواطني هضبة الجولان”، على حد زعمه.
وكانت قوات الاحتلال توغلت قبل يومين بعدة قرى في ريف القنيطرة الجنوبي، وشرعت في عمليات تفتيش للمزارع.
وقبل أسابيع، زعم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، أن السيطرة على المنطقة العازلة بالجولان المحاذية للحدود السورية تُعد خطوة “مؤقتة ومحدودة” فرضتها اعتبارات أمنية.
تصريحات ساعر جاءت بعد إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن انهيار اتفاق “فض الاشتباك” الموقع مع سوريا عام 1974، وتوجيهه الجيش الإسرائيلي للاستيلاء على المنطقة العازلة التي تشرف عليها قوات “أندوف” التابعة للأمم المتحدة، عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وخلال مؤتمر صحفي في القدس، أوضح ساعر أن جيش الاحتلال تقدم إلى الجانب السوري من جبل الشيخ، المحاذي للحدود السورية-اللبنانية، مشيراً إلى أن التحركات تهدف إلى تأمين إسرائيل ومنع أي تهديدات محتملة.