خرجت وقفة لعدد من الموظفين في مديرية الصحة في درعا رفضاً للقرار الذي اتخذته الوزارة بفصل سبعمئة موظف ضمن الخطة التي بدأتها الحكومة لإعادة هيكلة المؤسسات والاستغناء عن العاملين غير الفعالين.
وقالت مصادر محلية إن الوزارة أبلغت الموظفين بقرار الفصل عبر اتصالات هاتفية ورسائل “واتساب”، وأشارت إلى أنها قررت تثبيت عدد موظفي مديرية الصحة في درعا عند تسعمئة بدلاً من نحو ألف وسبعمئة وثمانين.
وأعرب الموظفون عن رفضهم لفصل “الكوادر الفاعلة”، والاستغناء عنهم بعد العمل بأصعب الظروف مقابل راتب لا تتجاوز قيمته العشرين دولاراً، مطالبين بإعادتهم إلى عملهم حتى لو لم يشملهم قرار زيادة الرواتب بنسبة أربعمئة بالمئة.
يذكر أن مديرية الصحة الجديدة كشفت عن آلاف الموظفين الوهميين الذين كان النظام المخلوع وضع قوائم باسمهم ويستلمون الأجور الشهرية دون التزام بدوام رسمي، ولذلك تعهدت المديرية بالتدقيق في كافة قوائم موظفي الصحة بسوريا.