كشفت وكالة أنباء الأسد “سانا” أن القوات الروسية توزعت بريفي القنيطرة ودرعا قرب “منطقة فصل القوات”، وذلك بعدد تسع نقاط.
وأفادت الوكالة أن القوات الروسية العاملة في سوريا عززت انتشارها قرب “منطقة فصل القوات” على مشارف الجولان السوري المحتل، من خلال إنشاء العديد من نقاط المراقبة على امتداد هذه المنطقة بريفي القنيطرة ودرعا.
وأضافت أنّ نائب قائد القوات الروسية العاملة في سوريا الجنرال ألكسندر روديونوف أورد في تصريح صحفي أن هذه القوات أنشأت بالتنسيق مع نظام الأسد تسع نقاط مراقبة على امتداد “منطقة فصل القوات”، مشيرة إلى أنّ مهمتها تنفيذ عمليات المراقبة عبر الجو والبر.
وتابعت أن “القوات الروسية التي بدأت مهمتها في سوريا منذ العام 2015 بطلب من (الدولة السورية) لم تنسحب من أي نقطة في هذه المنطقة بل قامت بتعزيز تواجدها عبر نقاط المراقبة هذه، وكل ما يتم ذكره عبر بعض وسائل الإعلام بخلاف ذلك هو عار عن الصحة”.
ونقلت الوكالة عن قائد ميداني في قوات الأسد قوله إن نشر وحدات الشرطة العسكرية الروسية على طول خط فض الاشتباك “يعزز الاستقرار والأمن”، مشيراً إلى أن التعاون والتنسيق بين قوات الأسد والقوات الروسية وتبادل المعلومات والخبرات بينهما “رسّخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وساعد الأهالي على العودة إلى أراضيهم، وممارسة حياتهم الطبيعية في قراهم ومناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب”، وفق زعمها.
يذكر أن القوات الروسية تتحرك بشكل مستمر في مناطق قرب الجولان في ظل التحركات الإسرائيلية بالقنيطرة والحديث عن توغل القوات الإسرائيلية في ريف القنيطرة، ما يشير لوجود تنسيق بين الجانبين بشأن تلك التحركات، دون أي رد فعل من قبل نظام الأسد.