قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 11 مليون سوري حاليا بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة”، معربة عن “القلق البالغ إزاء الارتفاع السريع في أسعار المواد الغذائية في كافة أرجاء البلاد”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” اليوم الإثنين 8 حزيران، عبر دائرة تليفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقال “دوجاريك”: “تشعر الأمم المتحدة بقلق متزايد بشأن الارتفاع السريع في أسعار المواد الغذائية في سوريا، حيث يحتاج أكثر من 11 مليون امرأة وطفل ورجل إلى مساعدة إنسانية عاجلة”.
وأردف قائلا: “زادت الأسعار بأكثر من الضعف في العام الماضي، حيث ارتفعت بنسبة 133 في المائة في جميع أنحاء البلاد”، وتابع: “كانت محافظة إدلب أسوأ المحافظات تأثرا، حيث ارتفعت سلة الغذاء فيها بنسبة 30٪ في شهر واحد فقط”.
وأشار المتحدث الأممي إلى أنه “وفقا لبرنامج الأغذية العالمي، يعاني 9.3 مليون شخص في سوريا من انعدام الأمن الغذائي”، واستدرك: “لكن في مواجهة هذه الاحتياجات المتزايدة ، تواجه العمليات الإنسانية، بما في ذلك المساعدة من برنامج الأغذية العالمي، الاحتياجات على نطاق واسع، ويتم توزيع المواد الغذائية المنقذة للحياة شهريًا على 4.5 مليون شخص في 14 محافظة سورية”.
وانهارت الليرة السورية بشكل كبير أمام الدولار الأمريكي، حيث وصل سعر الصرف إلى أكثر من 3000 ، في ظل ترقب يسود لدخول قانون قيصر حيز التنفيذ، ومن المتوقع تعرض الليرة لمزيد من الانهيار، الأمر الذي كانت له تداعيات على كافة الأطراف بمناطق السيطرة الثلاثة في سوريا.