بدأت حواجز قوات الأسد بمحاولة إلقاء القبض على المطلوبين للخدمة الإلزامية في محافظة درعا.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” أمس الجمعة 5 حزيران، إن حاجز قوات الأسد الواقع بين بلدتي الغارية الشرقية والغارية الغربية، المعروف بـ “حاجز القوس” في ريف درعا بدأ بالعملية التي تعرف بـ “التفييش” من أجل إلقاء القبض على المطلوبين والفارين من الخدمة في صفوف قوات الأسد.
وحذّر ناشطون عبر “تجمع أحرار حوران” الأهالي من المرور عبر هذا الحاجز الذي يشهد حركة نشطة، بغية الحفاظ على سلامتهم.
إلى ذلك.. أفاد المصدر نفسه أن بعض أئمة المساجد في درعا دعوا في خطبة الجمعة المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية للالتحاق بجيش الأسد، وتسوية أوضاعهم الأمنية.
وجاءت هذه الخطوة، بضغط من نظام الأسد، على الأئمة ليحشدوا أكبر عدد من الشبان بعد تطمينهم بأن أوضاعهم ستسوّى، بغية زجهم في معارك مقبلة، والتخلّص منهم، وفق المصدر ذاته.
والأربعاء 3 حزيران، عمّم نظام الأسد عبر مساجد قرى وبلدات درعا بيانًا دعا من خلاله المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية، إلى تسجيل أسمائهم، لدى مخاتير ورؤساء البلديات، بغية تسوية أوضاعهم للالتحاق بالخدمة العسكرية في صفوف قوات الأسد.
وتتواصل انتهاكات قوات الأسد في درعا منذ توقيع اتفاق “التسوية” في تموز 2018، ما تسبب بحدوث موجات اغتيال متبادلة بين فصائل “التسوية” وقوات الأسد، ويندلع التوتر باستمرار بين الطرفين.