استشهد عدد من الأطفال وأصيب آخرون جراء قصف لقوات الأسد مساء السبت 7 آب على ريف حماة الشمالي الغربي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن 4 شهداء سقطوا وأصيب 5 آخرون من عائلة واحدة بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة قسطون في سهل الغاب شمال غربي حماة، مشيراً إلى أن من المصابين أشخاصاً بحالات حرجة.
إلى ذلك، أصيبت امرأة ورجل بجروح بقصف لقوات الأسد بالنابالم الحارق على قرية الزيادية في سهل الغاب.
هذا وذكر الدفاع المدني السوري أن فرق الإسعاف والإنقاذ التابعة له واجهت صعوبة كبيرة في الوصول إلى الأماكن التي تم استهدافها لإسعاف الجرحى وانتشال الجثث، بسبب رصد قوات الأسد للمنطقة واستهدافها المتكرر للطرقات، ومراقبة طائرات الاستطلاع لأي تحرك.
ويستمر تصعيد قوات الأسد ضد مناطق شمال غربي سوريا، فيما يذهب المدنيون ضحية تلك الخروقات.
والسبت 24 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية بداما غربي إدلب، ما أدى لإصابة امرأة وطفل.
كما ارتكبت قوات الأسد مجزرة في ريف إدلب، صباح الخميس 22 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بقذائف كراسنبول الروسية منازل المدنيين في قرية ابلين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.