شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية فجر الجمعة استهدفت معابر غير شرعية بين سوريا ولبنان، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة، وفقًا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد مدير المرصد، أن القصف طال مبانٍ وآليات في منطقة وادي خالد وريف حمص الغربي، حيث يتم تهريب السلع والأسلحة عبر الحدود.
🔹 تفاصيل القصف الإسرائيلي
استهدف القصف جسر معبر الواويات في وادي خالد، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة، تضررت على إثره مبانٍ وآليات في مواقع التهريب، وفقًا للمرصد .
من جهتها أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن طائرات إسرائيلية حلّقت على علو منخفض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي قرب الحدود مع سوريا، وبحسب مصادر محلية، أصيب عدة أشخاص بجروح نتيجة تطاير الشظايا في الجانب اللبناني.
التصعيد الإسرائيلي على الحدود اللبنانية السورية
يأتي هذا القصف بعد 10 أيام فقط من إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف نفق على الحدود السورية اللبنانية، زاعمًا أن حزب الله يستخدمه لتهريب أسلحة.
هدنة هشة بين إسرائيل وحزب الله
منذ 27 نوفمبر 2024، يسري وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وحزب الله، بعد تصعيد امتد أكثر من عام، وخلال الشهرين الأخيرين، تحولت الاشتباكات إلى حرب مفتوحة، أسفرت عن نحو 4000 قتيل في لبنان، وتدمير مواقع استراتيجية للحزب، وبالرغم الهدنة، يواصل الطرفان تبادل الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، فيما تكثف إسرائيل عملياتها الجوية ضد مواقع في لبنان وسوريا.
غارات إسرائيلية متواصلة في سوريا
منذ عام 2011، تشن إسرائيل غارات جوية في سوريا، مستهدفة مواقع تابعة لإيران وحزب الله، وفي يناير 2025، نفذت إسرائيل هجمات جوية على شرق وجنوب لبنان، مستهدفة طرق تهريب ومواقع عسكرية مرتبطة بحزب الله، فيما تأتي الضربات الأخيرة في سياق محاولات إسرائيل منع نقل الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا.
