أوضح فرع الشركة السورية للاتصالات في ريف دمشق أن الانقطاعات المتكررة في خدمات الاتصالات والإنترنت التي تشهدها بعض المناطق تعود بشكل أساسي إلى أزمة التقنين الكهربائي الطويل، حيث تصل ساعات القطع إلى 22 ساعة يوميًا، مقابل ساعتين فقط من التغذية الكهربائية.
أثر التقنين على تشغيل وحدات الاتصالات
وأشار الفرع في بيان رسمي إلى أن المدة القصيرة من توفر الكهرباء لا تكفي لشحن المدّخرات الكهربائية اللازمة لتشغيل وحدات النفاذ في المناطق الريفية، ما يؤدي إلى توقف الخدمة بشكل متكرر.
وأكدت الشركة أن مراكز الاتصالات في المناطق الريفية تعتمد خلال فترات التقنين على محركات الديزل، إلا أن فترات التشغيل الطويلة تؤدي إلى استهلاك هذه المحركات بسرعة كبيرة، ما يستلزم عمليات صيانة دورية ومستمرة.
وأفاد البيان بأن بعض الأعطال يتم التعامل معها وإصلاحها بفضل جهود الكوادر الوطنية، إلا أن هناك أعطالًا أخرى تتطلب استبدال قطع غيار متخصصة يتم استيرادها من الخارج، وهو ما قد يتطلب وقتًا أطول لحل المشكلات الفنية وإعادة الخدمة بشكل مستقر.
جهود لضمان استمرار الخدمة
واختتم الفرع بيانه بالتأكيد على أن الشركة تبذل جهودًا مكثفة لضمان استمرارية الخدمة، والعمل على إيجاد حلول تقنية بديلة للتخفيف من تأثير التقنين الكهربائي على خدمات الاتصالات، بما يضمن تحسين جودة الاتصال والحد من الانقطاعات في أقرب وقت ممكن.