واصلت قوات الأسد قتل المدنيين في شمال غربي سوريا، عبر القصف المباشر على أحيائهم السكنية، في خرق لاتفاق موسكو الموقع بين تركيا وروسيا.
وقال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد وأصيب آخرون، صباح اليوم الإثنين 9 آب، جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة عين لاروز في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
إلى ذلك.. قصفت الطائرات الحربية الروسية أطراف بلدة الشيخ بحر في ريف إدلب الشمالي.
وأمس الأحد 8 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن 4 شهداء سقطوا وأصيب 5 آخرون من عائلة واحدة بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة قسطون في سهل الغاب شمال غربي حماة، مشيراً إلى أن من المصابين أشخاصاً بحالات حرجة.
ويستمر تصعيد قوات الأسد ضد مناطق شمال غربي سوريا، فيما يذهب المدنيون ضحية تلك الخروقات.
والخميس 22 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بقذائف كراسنبول الروسية منازل المدنيين في قرية ابلين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.