أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

الثالث من نوعه خلال شهر.. استهداف حاجز لقوات الأسد في كناكر غربي دمشق

الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط البلدة فرضت حالة استنفار أمني

شهدت بلدة كناكر غربي دمشق ثالث هجوم من نوعه ضد حاجز لقوات الأسد، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.

 

وقالت الشبكة إن مجهولين استهدفوا حاجزاً تابعاً لفرع “الأمن العسكري” في بلدة كناكر بعدة رشقات من سلاح “كلاشينكوف”، مشيرة إلى أن الحادثة جرت يوم الإثنين 9 آب.

 

وأضافت الشبكة أن الاستهداف أسفر عن إصابة أحد عناصر الحاجز، من مرتبات الفرع 220 “أمن العسكري”، المعروف باسم “فرع سعسع”، مشيرة إلى أن الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط البلدة فرضت حالة استنفار أمني استمر حتى ساعات الصباح.

 

وبيّنت الشبكة أن رئيس فرع سعسع، العميد بقوات الأسد “طلال العلي”، أجرى جولة إلى الحاجز المستهدف برفقة قائد اللواء 121 المتمركز على أطراف البلدة، ومجموعة من ضباط الفرقة السابعة التابعة لقوات الأسد. 

 

وبحسب الشبكة فإن البلدة شهدت انتشاراً أمنياً كثيفاً مع ساعات الصباح الأولى خلال جولة الضباط المذكورين.

 

وفي نهاية تموز الماضي، دارت اشتباكات بين مجهولين وعناصر حاجز “الدوار الشرقي”، حيث تم استهداف الحاجز بعدة رشقات من سلاح “كلاشينكوف”، تبعها إلقاء قنبلة يدوية على حاجز “الدوار الشرقي” في بلدة كناكر، في حين تداول الأهالي أنباء تُفيد بأن الاستهداف جاء “نصرة لدرعا”.

 

وفي 12 تموز، استهدف مجهولون قسم شرطة كناكر التابع للنظام بقنبلة يدوية، وثانية استهدفوا فيها حاجز “القوس” المتمركز عند مدخل البلدة الغربي، ما خلّف أضراراً مادية فقط في محيط المخفر، دون تسجيل أي إصابة في صفوف العناصر، وفق ذات المصدر.

 

ووثَّقت “صوت العاصمة” خلال عام 2020، استهداف 32 هدفاً بين نقاط عسكرية وحواجز تابعة للنظام، وقياديين في صفوف الميليشيات المحلية، إلى جانب استهداف أبرز عملاء النظام في العاصمة دمشق ومحيطها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى