شن مسلحون مجهولون 3 هجمات على مواقع لقوات الأسد في ريف درعا الشمالي والغربي، بعد منتصف ليل الخميس 12 أب.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقذائف RPG، دارت بعد مهاجمة شبان مواقع قوات الأسد في “المربع الأمني” داخل مدينة نوى بريف درعا الغربي، كما دارت اشتباكات مماثلة على حاجز “نوى – تسيل” غربي درعا.
وأضاف التجمع أن شباناً هاجموا مواقع لقوات الأسد في المركز الثقافي في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وسط اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقواذف المحمولة من نوع “RPG”.
إلى ذلك، نفى الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية بدرعا البلد المحامي “عدنان المسالمة”، لقاء اللجنة مع الجانب الروسي الأربعاء 11 آب، مشيراً أن اللجنة لم تلتقِ معه منذ خمسة أيام، وأن المفاوضات مازالت متوقفة.
وأضاف “المسالمة” بحسب ما نقله “تجمع أحرار حوران” أنّه “لا صحة للمعلومات التي وردت عن دخول وفد روسي إلى درعا من أجل التفاوض، وما حدث هو أن دورية تابعة للشرطة العسكرية الروسية دخلت إلى مناطق تجمع النازحين من المناطق المحاصرة إلى المربع الأمني بدرعا المحطة، وقامت بعمليات استطلاع وإحصاء لهم من أجل تقديم مساعدات بحسب ما وصلنا منهم”.
وأشار “المسالمة” إلى أنّ المفاوضات تأخرت نتيجة تغيير الضابط الروسي المسؤول، وعدم وصول الجنرال الجديد حتى الآن إلى درعا، مضيفاً أن رسالة وصلت من الأخير بأنه سيأتي إلى درعا ليتم استئناف المفاوضات.
ويستمر الترقب لنتائج المفاوضات بين اللجنة المركزية في درعا البلد وضباط الأسد وروسيا.
وخسرت قوات الأسد عدداً من حواجزها العسكرية في 29 من تموز الفائت في ريف درعا الغربي والشرقي والشمالي بعد هجوم أبناء درعا البلد عليها رداً على التصعيد ضد درعا البلد ومحاولات اقتحام الأحياء المحاصرة.