سقط جرحى مدنيون جراء قصف لقوات الأسد على ريف حلب الغربي، صباح اليوم السبت 14 آب.
وقال مراسل وطن إف إم، إن امرأة وطفلها أصيبا بجروح نتيجة قصف مدفعي و صاروخي من قبل قوات الأسد استهدف قرية كفرتعال بريف حلب الغربي.
وأضاف مراسلنا أن فصائل المعارضة بدورها صدت محاولة تسلل لقوات الأسد على محور قرية “القاهرة” في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، مشيراً إلى أنها استهدفت المجموعة المتسلل بالرشاشات الثقيلة.
وتستمر قوات الأسد بسياسة قتل المدنيين ومحاولات التسلل في مناطق شمال غربي سوريا، في انتهاك متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
والأربعاء 11 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد ا جراء قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف الجبال المحيطة لبلدة برزة غربي إدلب.
والثلاثاء 10 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلة استشهدت وبُترت قدم شقيقتها إثر قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة قرية تديل غربي حلب، وأضاف مراسلنا أن مدنياً استشهد وأصيب آخرون جراء قصف لقوات الأسد بقذائف كراسنبول على قرية معرزاف جنوبي إدلب، فيما شنت الطائرات الحربية الروسية ضربات بالصواريخ الفراغية على أطراف قرية الشيخ بحر شمالي إدلب.
والإثنين 9 آب،قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة عين لاروز في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
والأحد 8 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن 4 شهداء سقطوا وأصيب 5 آخرون من عائلة واحدة بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة قسطون في سهل الغاب شمال غربي حماة، مشيراً إلى أن من المصابين أشخاصاً بحالات حرجة.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.