صعدت قوات الأسد والمليشيات المقربة من إيران ضد مناطق درعا المحاصرة رغم بوادر التوصل لاتفاق جديد بين روسيا واللجنة المركزية.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن قوات الأسد قصفت بعد منتصف ليل السبت 14 آب بقذائف الهاون الأحياء المحاصرة في درعا البلد، وأضاف التجمع أن القصف طال مدينة جاسم شمالي درعا، وأسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين
وجاء القصف بعد ساعات من تأكيد الجانب الروسي على وقف إطلاق النار في المنطقة، خلال اجتماع جمعه مع ممثلين عن لجان التفاوض في درعا، ظهر الجمعة.
إلى ذلك.. قال التجمع أن مقاتلين من أبناء درعا شنوا هجوماً على العديد من الحواجز الأمنية التابعة لقوات الأسد داخل المربع الأمني في مدينة الصنمين شمال درعا، وسط اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة تشهدها المدينة.
وأضاف التجمع أن قوات الأسد قصفت مدينة الصنمين بقذائف المدفعية، بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة داخل المدينة، كما هاجم شبان حاجزاً لقوات الأسد على المدخل الجنوبي لمدينة جاسم شمالي درعا، وسط اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة.
وأمس الجمعة 13 آب، نقل “تجمع أحرار حوران”، عن الناطق باسم لجنة درعا البلد “عدنان المسالمة” قوله: “اجتمعنا مع الوفد الروسي الجديد في مدينة درعا والذي أكد على وقف إطلاق النار”.
وأضاف المسالمة أن الاجتماع ضم ممثلين عن لجان التفاوض، والمسؤول الروسي الجديد “أندريه”، مع غياب ممثلين اللجنة الأمنية التابعة للنظام.
وأشار المسالمة إلى أن هناك خارطة طريق جديدة لحل الأزمة سلمياً، ستظهر خلال اجتماع سيعقد يوم غد السبت 14 آب.
ويترقب الأهالي التوصل لاتفاق نهائي ينهي حصار قوات الأسد المستمر من 24 حزيران الماضي على درعا البلد.
وخسرت قوات الأسد عدداً من حواجزها العسكرية في 29 من تموز الفائت في ريف درعا الغربي والشرقي والشمالي بعد هجوم أبناء درعا البلد عليها رداً على التصعيد ضد درعا البلد ومحاولات اقتحام الأحياء المحاصرة.