سقط ضحايا مدنيون بقصف لقوات الأسد على ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع شنها محاولات جديدة للتسلل إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة.
وقال مراسل وطن إف إم، إن امرأة استشهدت وأصيب عدد من المدنيين صباح اليوم الإثنين 16 آب، جراء قصف لقوات الأسد بصاروخ كروسنبول بين بلدتي مشون و مرعيان بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرى القاهرة والمشيك والزيارة في سهل الغاب شمال غربي حماة.
إلى ذلك، صدت صائل المعارضة محاولة تسلل لقوات الأسد على محور دير سنبل في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وأوقعت إصابات في صفوف القوات المهاجمة.
وتستمر قوات الأسد بسياسة قتل المدنيين ومحاولات التسلل في مناطق شمال غربي سوريا، في انتهاك متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
والأربعاء 11 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد ا جراء قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف الجبال المحيطة لبلدة برزة غربي إدلب.
والثلاثاء 10 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلة استشهدت وبُترت قدم شقيقتها إثر قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة قرية تديل غربي حلب، وأضاف مراسلنا أن مدنياً استشهد وأصيب آخرون جراء قصف لقوات الأسد بقذائف كراسنبول على قرية معرزاف جنوبي إدلب، فيما شنت الطائرات الحربية الروسية ضربات بالصواريخ الفراغية على أطراف قرية الشيخ بحر شمالي إدلب.
والإثنين 9 آب،قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة عين لاروز في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
والأحد 8 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن 4 شهداء سقطوا وأصيب 5 آخرون من عائلة واحدة بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة قسطون في سهل الغاب شمال غربي حماة، مشيراً إلى أن من المصابين أشخاصاً بحالات حرجة.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.