شن مسلحون مجهولون هجوماً على حاجز عسكري لقوات الأسد في ريف دمشق الغربي، تلاه انفجار عبوة ناسفة، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن الهجوم استهدف حاجزاً عسكرياً مشتركاً بين “الفرقة الرابعة” وفرع “الأمن العسكري” على أطراف بلدة “اركيس” أقصى جنوب ريف دمشق الغربي، بالأسلحة الخفيفة، مشيرة إلى أن الهجوم وقع أمس الأول الأحد 15 آب.
وأضافت الشبكة أن ملثمين استهدفوا حاجز “عين عفا” المتمركز على الطريق الواصلة بين بلدتي “اركيس ودير العدس” في المنطقة الفاصلة بين محافظات ريف دمشق ودرعا والقنيطرة، مستخدمين في هجومهم أسلحة “كلاشينكوف”.
ولفتت الشبكة إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة أحد عناصر الحاجز المستهدف، من مرتبات “الفرقة الرابعة”، لافتة إلى أنه نُقل إلى إحدى مشافي مدينة القنيطرة، مشيرة إلى أن استخبارات النظام استقدمت تعزيزات للحاجز المستهدف، وفرضت حالة استنفار أمني استمرت حتى ساعات الصباح الأولى.
وبحسب الشبكة فإن “الأمن العسكري” سيّر دوريات تابعة له على الطريق الواصلة بين بلدتي “إركيس” و”دير العدس”، وأخرى في منطقة “دير البخت” المجاورة، دون تسجيل أي حالة اعتقال.
وأعلنت “سرايا قاسيون”، التي تُصنف نفسها على أنها مجموعة أمنية تعمل في مناطق النظام، مسؤوليتها عن استهداف الحاجز المذكور، وذلك في بيانٍ نشرته عبر معرفاتها الرسمية، مشيرةً إلى أن هذه العملية هي بداية استئناف عملياتها الأمنية في المنطقة.
كما وقع انفجار آخر بالقرب من المجلس البلدي في مدينة “سعسع” بريف دمشق الغربي، تبيّن أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة، دون تسجيل أي أضرار بشرية، وفقاً لذات المصدر.
ووثَّقت “صوت العاصمة” خلال عام 2020، استهداف 32 هدفاً بين نقاط عسكرية وحواجز تابعة للنظام، وقياديين في صفوف الميليشيات المحلية، إلى جانب استهداف أبرز عملاء النظام في العاصمة دمشق ومحيطها.
ومؤخراً تصاعدت وتيرة الهجمات ضد قوات الأسد في مناطق بريف دمشق، خاصة في كناكر، وذلك رداً على التصعيد الذي تشنه “الفرقة الرابعة” ضد درعا.