دمرت “هيئة تحرير الشام” قاعدة “م . د” لقوات الأسد على محاور ريف إدلب، مساء الثلاثاء 17 آب.
وقال مراسل وطن إف إم، إن “هيئة تحرير الشام” استهدفت بصاروخ موجه قاعدة “م.د” لقوات الأسد في قرية كفربطيخ جنوب شرقي إدلب، ما أدى لإصابة القاعدة مع طاقمها.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الأسد الخروقات ضد مناطق شمال غربي سوريا، حيث استهدفت بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، وقرية دير سنبل جنوبي إدلب.
وتستمر قوات الأسد بسياسة قتل المدنيين ومحاولات التسلل في مناطق شمال غربي سوريا، في انتهاك متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
والأربعاء 11 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد ا جراء قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف الجبال المحيطة لبلدة برزة غربي إدلب.
والثلاثاء 10 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلة استشهدت وبُترت قدم شقيقتها إثر قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة قرية تديل غربي حلب، وأضاف مراسلنا أن مدنياً استشهد وأصيب آخرون جراء قصف لقوات الأسد بقذائف كراسنبول على قرية معرزاف جنوبي إدلب، فيما شنت الطائرات الحربية الروسية ضربات بالصواريخ الفراغية على أطراف قرية الشيخ بحر شمالي إدلب.
والإثنين 9 آب،قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة عين لاروز في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
والأحد 8 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن 4 شهداء سقطوا وأصيب 5 آخرون من عائلة واحدة بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة قسطون في سهل الغاب شمال غربي حماة، مشيراً إلى أن من المصابين أشخاصاً بحالات حرجة.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.