سقط ضحايا أطفال لليوم الثاني على التوالي، في قصف لقوات الأسد على ريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم الجمعة 20 آب.
وقال مراسل وطن إف إم، إن 4 أطفال استشهدوا وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف لقوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على بلدة كنصفرة جنوبي إدلب.
وأضاف مراسلنا أن القصف طال أيضاً المحاور الشرقية لجبل الزاوية وتركز بشكل كبير على محوري شنان وبينين، فيما شنت الطائرات الروسية غارات بالصواريخ الفراغية على محيط قرية عين شيب بريف إدلب الغربي.
وفي حلب، سقط جرحى مدنيون جراء قصف لقوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي.
وأمس الخميس 19 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بقذائف كراسنبول الروسية قرية مشون في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين بينهم 3 أطفال ووالدتهم.
وتستمر قوات الأسد بسياسة قتل المدنيين ومحاولات التسلل في مناطق شمال غربي سوريا، في انتهاك متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
والأربعاء 11 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد ا جراء قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف الجبال المحيطة لبلدة برزة غربي إدلب.
والثلاثاء 10 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلة استشهدت وبُترت قدم شقيقتها إثر قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة قرية تديل غربي حلب، وأضاف مراسلنا أن مدنياً استشهد وأصيب آخرون جراء قصف لقوات الأسد بقذائف كراسنبول على قرية معرزاف جنوبي إدلب، فيما شنت الطائرات الحربية الروسية ضربات بالصواريخ الفراغية على أطراف قرية الشيخ بحر شمالي إدلب.
والإثنين 9 آب،قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة عين لاروز في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
والأحد 8 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن 4 شهداء سقطوا وأصيب 5 آخرون من عائلة واحدة بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة قسطون في سهل الغاب شمال غربي حماة، مشيراً إلى أن من المصابين أشخاصاً بحالات حرجة.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.