بدأ فريق تطوعي حملة تشجير في مناطق بريف إدلب الشمالي، وذلك بهدف إضفاء العنصر الجمالي على الطبيعة.
وقال مراسل وطن إف إم في إدلب مصطفى أبو عرب، إن فريق “بصمة جانوديات” أطلق مؤخراً حملة تشجير في بلدتي الجانودية وأطمة بريف إدلب الشمالي.، وذلك بهدف إضفاء العنصر الجمالي على الطبيعة.
ولفت مراسلنا إلى أن الحملة يشارك فيها بشكل تطوعي العديد من أفراد المجتمع المحلي، حيث يحاول الفريق من خلال هذه الحملة ترميم ما أفسدته الحرائق والقصف الذي تعرضت له المنطقة من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة، من خلال زراعة أشجار السرو وأشجار الزينة.
وأجرى مصطفى أبو عرب لقاءاً مع “غروب بيطار” وهي مديرية فريق “بصمة جانوديات”، والتي تصرح أنه سيتم زراعة 400 غرسة، مشيراً إلى أن عدد المشاركين فيها 60 شخصاً، كما حضرت شخصيات مؤثرة في المنطقة.
ولفتت بيطار إلى أن الحملة ستستمر 8 أيام، وأن الغراس سيكون فيها تنوع.
وتُعتبر هذه المبادرة جديدة من نوعها في مناطق الشمال السوري، وذلك بغية الحفاظ على التوازن البيئي.