يخيم هدوء حذر على أحياء درعا البلد في وقت تشهد فيه مناطق أخرى عمليات قصف متقطع.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن قوات الأسد المتمركزة في كتيبة المدفعية 285 بمدينة درعا، استهدفت بعد منتصف ليل الإثنين 23 آب بقذائف المدفعية مساكن جلين في ريف درعا الغربي.
يأتي ذلك وسط ترقب بشأن مصير درعا البلد في ظل الحصار المستمر عليها وتعثر المفاوضات.
ويقول مراقبون إن الهدوء الحذر يعود في انتظار مفاوضات متوقعة حول سوريا ودرعا على وجه الخصوص بين العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الإثنين في روسيا.
كانت آخر مرة التقى فيها قادة روسيا والأردن في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 في سوتشي. كما أجرى بوتين وعبد الله الثاني محادثة هاتفية في يوليو/ تموز 2020، ناقشا خلالها مكافحة فيروس كورونا والوضع في سوريا وليبيا.
وكان أهالي درعا البلد أعلنوا رفضهم لـ “خارطة الطريق” التي أعلنت عنها القوات الروسية قبل أيام لإنهاء الحصار، حيث تنص على سحب السلاح الخفيف منهم، فضلاً عن السماح لنظام الأسد والمليشيات الإيرانية بإنشاء نقاط داخل درعا البلد ما سيؤدي إلى عمليات اعتقال واغتيالات، كما نصت الخارطة على تهجير الرافضين لها إلى الشمال السوري.