قصفت الطائرات الحربية الروسية مناطق في ريف إدلب، لليوم الثالث على التوالي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت صباح اليوم الثلاثاء 24 آب، بعدد من الصواريخ محيط نقطة المراقبة التركية في قرية أبو الزبير بريف إدلب الغربي.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية العنكاوي غربي حماة، فيما أصيب طفل مساء أمس الإثنين بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة تقاد غربي حلب.
وقصفت الطائرات الحربية الروسية خلال اليومين الماضيين عدة مناطق في ريف إدلب.
والجمعة، 20 آب، استشهد 4 أطفال وإصابة آخرين إثر قصف لقوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على بلدة كنصفرة جنوبي إدلب.
والخميس 19 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بقذائف كراسنبول الروسية قرية مشون في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين بينهم 3 أطفال ووالدتهم.
وتستمر قوات الأسد بسياسة قتل المدنيين ومحاولات التسلل في مناطق شمال غربي سوريا، في انتهاك متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
والأربعاء 11 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد جراء قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف الجبال المحيطة لبلدة برزة غربي إدلب.
والثلاثاء 10 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلة استشهدت وبُترت قدم شقيقتها إثر قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة قرية تديل غربي حلب، وأضاف مراسلنا أن مدنياً استشهد وأصيب آخرون جراء قصف لقوات الأسد بقذائف كراسنبول على قرية معرزاف جنوبي إدلب، فيما شنت الطائرات الحربية الروسية ضربات بالصواريخ الفراغية على أطراف قرية الشيخ بحر شمالي إدلب.
والإثنين 9 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة عين لاروز في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
والأحد 8 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن 4 شهداء سقطوا وأصيب 5 آخرون من عائلة واحدة بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة قسطون في سهل الغاب شمال غربي حماة، مشيراً إلى أن من المصابين أشخاصاً بحالات حرجة.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.