عمّمت استخبارات الأسد قائمة بأسماء 6 شبان من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، بتهمة المشاركة في عمليات استهداف الحواجز والنقاط الأمنية في البلدة، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن القائمة صدرت عن الفرع 220 التابع لـ “الأمن العسكري”، والمعروف باسم “فرع سعسع”، بعد توجيه اتهامات لهم باستهداف الحواجز العسكرية الواقعة في محيط كناكر، بناء على تقارير “أمنية” قُدّمت للفرع.
وأضافت الشبكة أن القائمة ضمّت شباناً من عائلات “الزامل” و”خميس” و”شيخ سليمان” و”حجازي” المنحدرة من بلدة كناكر، مشيرة إلى أن القائمة الجديدة ضمّت أسماء بعض الشبان الذين وردت أسماؤهم في قائمة عمّمها الفرع 215 التابع لـ “الأمن العسكري” الشهر الفائت، بتهمة المشاركة في عمليات التفجير التي شهدتها المنطقة.
وبحسب المصادر فإن فرع سعسع عمّم قائمة الأسماء الصادرة على كافة الحواجز الأمنية المتمركزة في محيط المنطقة، إضافة لحواجز “الطبيبية” و”القليعة” و”القوس” و”الرجم” و”شقحب”، المتمركزة على الطريق المؤدية إلى العاصمة دمشق.
وعمّم” الأمن العسكري” أواخر تموز الفائت، قائمة بأسماء 15 شاباً من أبناء بلدة كناكر بتهمة المشاركة في عمليات تفجير للمنازل داخل البلدة، بعد ادعاء المدعو “عبده بري” بمشاركتهم في عملية تفجير منزل عائلته قبل أشهر، في حين أبلغ رئيس الفرع 220 التابع لـ “الأمن العسكري” العميد “طلال العلي”، أعضاء “لجنة المصالحة” بضرورة جمع مبلغ مالي من عائلات الشبان المطلوبين، وتقديمها كتعويض لصاحب الادعاء “بري” لكف البحث عنهم.
وجاء تعميم القائمة الأخيرة، بعد أيام قليلة على استهداف حاجز “الشطوح” المتمركز عند مدخل البلدة الشرقي، من قبل ملثمين استخدموا في هجومهم أسلحة “كلاشينكوف“ ما أسفر عن إصابة أحد عناصر الحاجز، من مرتبات الفرع 220 “أمن عسكري”، وفق الشبكة.
يشار إلى أن العديد من مناطق سيطرة قوات الأسد في دمشق وريفها تشهد انتهاكات من قبل المليشيات والأفرع الأمنية التابعة للنظام بحق المدنيين وكذلك بحق عناصر المعارضة الذين أجروا اتفاق “التسوية” وبقوا في مناطقهم.