أخبار سوريةحلبدرعاقسم الأخبار

حافلة مهجري مدينة درعا تصل معبر أبو الزندين شرقي حلب

في وقت يتواصل فيه الحصار والتصعيد العسكري ضد أحياء درعا رغم عملية التهجير الجديدة

وصلت حافلة تقل عددا من مهجري مدينة درعا إلى ريف حلب الشرقي، صباح اليوم الأربعاء 25 آب، وذلك في وقت يتواصل فيه التصعيد العسكري ضد أحياء درعا رغم عملية التهجير الجديدة. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران، إن حافلة تقل 8 مهجّرين من مدينة درعا وصلت إلى معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق الجيش الوطني وقوات الأسد في ريف حلب الشرقي.

 

وكانت الحافلة انطلقت مساء اليوم الثلاثاء من مدينة درعا برفقتها سيارات من الشرطة العسكرية الروسية، ويأتي خروج الشبان الثمانية بإرادتهم، من بينهم 5 أصولهم من خارج محافظة درعا، ومن بينهم عناصر منشقون عن نظام الأسد، بحسب “تجمع أحرار حوران”.

 

إلى ذلك، نقل التجمع عن مصدر خاص من لجنة التفاوض أن الحملة العسكرية لنظام الأسد مستمرة، وفرض الحصار مجدداً على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمات اللاجئين، عقب انهيار الاتفاق.

 

ولفت المصدر إلى أن الاتفاق ينص على دخول “اللواء الثامن” التابع للفيلق الخامس مع الشرطة العسكرية الروسية إلى محيط درعا، وافتتاح حاجز السرايا في كلتا الجهتين، ودخول مخفر الشرطة إلى درعا البلد، لكن النظام ادعى أن هناك شخصين يشكلان مجموعة “غير منضبطة”، وانهيار الاتفاق جاء نتيجة عدم قبولهما بخيار التهجير.

 

هذا واستُشهد “عبد الكريم جمال المصري” متأثراً بجراحه التي أصيب بها الثلاثاء، بإطلاق النار الذي استهدف حشود المدنيين من قبل قوات الأسد على حاجز السرايا.

 

كما انسحبت الشرطة العسكرية الروسية و”اللواء الثامن” من النقطة التي تمركزوا فيها مساء الثلاثاء داخل الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، وكان التجمع ذكر أن قوات تابعة للشرطة العسكرية الروسية دخلت لفض الاشتباك، وإيقاف القصف على الأحياء المحاصرة، فيما سيتسلم “اللواء الثامن” ملف التفاوض مع النظام، بعد فشل التوصل لاتفاق بين لجان التفاوض، واللجنة الأمنية التابعة للنظام.

 

وجرت العديد من المفاوضات طوال الأسابيع الماضية لإنهاء حصار قوات الأسد عن درعا البلد، إلا أنها لم تنجح حتى الآن بسبب عرقلتها من قبل قوات الأسد وخاصة مليشيا “الفرقة الرابعة” المقربة من إيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى