أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

فشل التوصل لاتفاق جديد ينهي حصار درعا البلد مع دخول شهره الثالث

بسبب إصرار ضباط الأسد على تسليم الأهالي للسلاح وإنشاء نقاط عسكرية داخل الأحياء

فشل التوصل لاتفاق جديد بين اللجنة المركزية بدرعا وضباط الأسد فيما يخص الأحياء المحاصرة بدرعا البلد، والتي دخل الحصار فيها شهره الثالث. 

 

ونقل “تجمع أحرار حوران” عن مصدر خاص من لجان التفاوض اليوم الخميس 26 آب أنه فشل التوصل لاتفاق بين لجان التفاوض واللجنة الأمنية التابعة للنظام، بخصوص الأحياء المحاصرة في مدينة درعا.

 

ولفت المصدر إلى أن “النظام يصر مجدداً على تسليم السلاح، والقيام بعمليات تفتيش، ووضع نقاط عسكرية داخل الأحياء”.

 

يأتي ذلك بعد يوم من وصول حافلة تقل 8 من مهجري مدينة درعا إلى مناطق الجيش الوطني السوري بريف حلب الشرقي، بعد اتفاق تهجير تم التوصل له بين لجان التفاوض والقوات الروسية، ولكنه لم يفض إلى انتهاء الحصار بسبب ما ادعاه النظام من وجود شخصين لم يخرجا من درعا نحو الشمال السوري.

 

ونقل “تجمع أحرار حوران” عن مصدر خاص من لجنة التفاوض أن الحملة العسكرية لنظام الأسد مستمرة، وفرض الحصار مجدداً على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمات اللاجئين، عقب انهيار الاتفاق.

 

ولفت المصدر إلى أن الاتفاق ينص على دخول “اللواء الثامن” التابع للفيلق الخامس مع الشرطة العسكرية الروسية إلى محيط درعا، وافتتاح حاجز السرايا في كلتا الجهتين، ودخول مخفر الشرطة إلى درعا البلد، لكن النظام ادعى أن هناك شخصين يشكلان مجموعة “غير منضبطة”، وانهيار الاتفاق جاء نتيجة عدم قبولهما بخيار التهجير.

 

وجرت العديد من المفاوضات طوال الأسابيع الماضية لإنهاء حصار قوات الأسد عن درعا البلد، إلا أنها لم تنجح حتى الآن بسبب عرقلتها من قبل قوات الأسد وخاصة مليشيا “الفرقة الرابعة” المقربة من إيران. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى