قُتِل 6 أشخاص بكمين لقوات الأسد على الحاجز الرباعي بين بلدتي المسيفرة والجيزة شرقي درعا، بعد منتصف ليل الجمعة 27 آب.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن القتلى هم “طارق زياد الجوفي” (الكرك الشرقي) وهو منشق سابق عن قوات النظام، و”مالك كمال خليفة” (الكرك الشرقي)، “رامي رشاد الحريري” (الجيزة) وهو قيادي حالي في “اللواء الثامن” التابع لـ “الفيلق الخامس”، و”ميسر قطف” (علما)، و”حسام أحمد موسى الحريري” (علما) “مهند الحريري” (الجيزة).
ولفت التجمع إلى أن قوات الأسد المتمركزة في الحاجز الرباعي أطلقت النار على الشبان أثناء مرورهم من الحاجز.
ويُعتبر الحاجز الرباعي بين المسيفرة والجيزة التابع لـ “المخابرات الجوية” أقرب إلى ثكنة عسكرية بعد تجميعه عدداً من الحواجز العسكرية المنتشرة في الريف الشرقي من درعا، معززاً بدبابة وعربة شيلكا وسواتر ترابية كبيرة.
وأضاف المصدر أن النظام نقل الجثامين من ريف درعا الشرقي، إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا، ولم يتم تسليمهم حتى هذه اللحظة.
تأتي هذه العملية في خضم التوتر والتصعيد بين أبناء درعا البلد وقوات الأسد التي فرض حصاراً خانقاً على أحياء المدينة منذ 24 حزيران الماضي.
ويتهم سكان محليون مليشيات “الفرقة الرابعة” المقربة من إيران بالعمل على تأجيج التوترات في المحافظة وإفشال التوصل لاتفاق تهدئة.