دمرت فصائل المعارضة آلية عسكرية لقوات الأسد في ريف حلب الغربي، صباح اليوم الأحد 29 آب.
وقال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة استهدفت بقذيفة هاون “تركساً” لقوات الأسد على محور قرية بسرطون غربي حلب، ما أدى لتدميره.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الأسد وروسيا الخروقات ضد مناطق المعارضة.
وأفاد مراسلنا أن الطائرات الحربية الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية أطراف بلدتي البارة وكنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
والسبت 28 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بقذائف المدفعية قرى وبلدات الفطيرة وديرسنبل وحرش بينين وشنان في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا أن الطائرات الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية محيط بلدة البارة جنوبي إدلب.
يأتي هذا ضمن مسلسل الخروقات اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل روسيا وقوات الأسد.
وقصفت الطائرات الحربية الروسية خلال الأسبوع الماضي عدة مناطق في ريف إدلب.
والجمعة، 20 آب، استشهد 4 أطفال وإصابة آخرين إثر قصف لقوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على بلدة كنصفرة جنوبي إدلب.
والخميس 19 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بقذائف كراسنبول الروسية قرية مشون في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين بينهم 3 أطفال ووالدتهم.
وتستمر قوات الأسد بسياسة قتل المدنيين ومحاولات التسلل في مناطق شمال غربي سوريا، في انتهاك متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.