أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

تصعيد قوات الأسد ينتقل من أحياء درعا البلد إلى الريفين الشرقي والغربي

في ظل استمرار تعثر المفاوضات بسبب شروط ضباط الأسد التي توصف بـ "القاسية"، ما يدفع اللجنة المركزية إلى رفضها

يستمر التصعيد في أحياء درعا البلد من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية، في ظل استمرار تعثر المفاوضات أيضاً، بسبب شروط ضباط الأسد التي توصف بالتعجيزية.

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن مليشيات “الفرقة الرابعة” قصفت صباح اليوم الثلاثاء 31 آب، بالصواريخ الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، وقرية خربة غزالة شرقي درعا.

 

وفي ريف درعا الغربي، قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد دون وقوع إصابات، فيما شن شبان هجوماً مسلحاً على مواقع لقوات الأسد في “كتيبة الدبابات” في بلدة الشيخ سعد، وعلى حاجز يتبع لقوات الأسد في الحي الجنوبي من مدينة داعل بريف درعا الأوسط.  

 

وفشلت جميع محاولات قوات الأسد في التقدم نحو الأحياء المحاصرة في درعا البلد مع تصدي شبان المنطقة. 

 

إلى ذلك، نقل “تجمع أحرار حوران” عن “مصدر خاص” أن الاجتماع انتهى مساء الإثنين 30 آب بين الوفد الروسي وضباط من اللجنة الأمنية التابعة للنظام من جهة، ووجهاء من محافظة درعا، وممثلين عن اللجنة المركزية فيها من جهة أخرى.

 

ولفت المصدر إلى أن اللجنة المركزية غرب درعا والوجهاء، رفضوا طلبات النظام بخصوص التهدئة في درعا، كونها تحمل شروطاً “قاسية” بحق أبناء المنطقة، حيث تضمنت الشروط تسليم السلاح، وإنشاء تسع نقاط عسكرية للنظام داخل الأحياء المحاصرة.

 

ويستمر حصار قوات الأسد لأحياء درعا البلد منذ 24 حزيران الماضي، وسط إصرار من قبل ضباط النظام على المضي في الشروط التي وضعوها لوقف التصعيد، ومن ضمنها تسليم الأهالي للسلاح الخفيف وإنشاء نقاط عسكرية داخل الأحياء المحاصرة. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى