أفادت مصادر عسكرية روسية بأن أنظمة دفاع جوية روسية أسقطت صواريخ إسرائيلية خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على دمشق.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن نائب قائد “مركز المصالحة” الروسي في سوريا، فاديم كوليت، قال إن سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربات استهدفت أهدافًا في سوريا، مؤكداً أن “منظومات الدفاع الجوي السورية من طراز بوك وبانتسير (روسية الصنع) دمرت 21 صاروخا من أصل 24”.
وأضافت الوكالة نقلاً عن مصدر أمني أن “صواريخ الدفاعات الجوية، تمكنت من التصدي لمعظم الصواريخ الإسرائيلية قبل الوصول إلى هدفها”.
هذا ولم يصدر تعليق رسمي من قبل “إسرائيل” على ما ذكره “مركز المصالحة” الروسي حول عملية إسقاط الصواريخ.
والجمعة 3 أيلول، قالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن الطائرات الإسرائيلية شنت من جنوب شرق بيروت ضربات استهدفت بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، زاعمة أن “وسائط الدفاع الجوي” تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات.
إلى ذلك، ذكرت شبكة “صوت العاصمة” أن انفجارات عنيفة سُمعت في محيط مدينة دمشق، وسط تعامل كثيف من المضادات الجوية التابعة للنظام.
وأضافت الشبكة أن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت مركز البحوث العلمية في بلدة “جمرايا” بريف دمشق، بثلاث غارات جوية متتالية، تبعها سلسلة انفجارات عنيفة، مشيرة إلى أن الغارات طالت أيضاً، نقطة تجمع للميليشيات الإيرانية في محيط بلدة “الدريج” في ريف دمشق.
وتبع سلسلة الغارات، حركة كثيفة لسيارات الإسعاف في محيط المناطق المستهدفة، لاسيما بلدة “جمرايا”، متوجهة نحو العاصمة دمشق.
وكانت آخر ضربة تعرض لها مركز “البحوث العلمية” في جمرايا في نيسان عام 2018، ضمن سلسلة هجمات نفذتها طائرات تابعة لتحالف ضمّ بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، إبان الهجوم الكيماوي لقوات الأسد في الغوطة الشرقية.