جددت الطائرات الحربية الروسية ضرباتها الجوية على مناطق في شمال غربي سوريا، في خرق متواصل لاتفاق موسكو.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت صباح اليوم الإثنين 6 أيلول، بعدد من الصواريخ الفراغية أطراف بلدات الفطيرة وكنصفرة واحسم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح مراسلنا أن القصف الروسي لم يؤد إلى سقوط ضحايا.
إلى ذلك، دمرت فصائل المعارضة بصاروخ موجه دبابة لقوات الأسد على جبهة مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
وأمس الأحد 5 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن 3 من قوات الأسد قتلوا وأصيب آخرون بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة في محور بلدة كنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وذلك بعد محاولة تسلل لقوات الأسد.
والسبت 4 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية قرى البارة وكنصفرة والرامي وأوم الجوز في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي ما أدى لإصابة طفل في قرية الرامي.
والجمعة 3 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات قصفت بالصواريخ الفراغية الأراضي بين كنصفرة وعين لاروز بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لاستشهاد طفل خلال رعيه للأغنام وإصابة مدنيين بجروح، إضافة لنفوق عدد كبير من الأغنام.
والأربعاء 1 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن الجبهة الوطنية للتحرير تصدت لمحاولة تسلل لقوات الأسد على محور بلدة آفس في ريف إدلب الشرقي.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.
