صدت فصائل المعارضة محاولة تسلل لقوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم الجمعة 10 أيلول.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الفصائل أحبطت محاولة مجموعة لقوات الأسد التسلل في محور بلدة فليفل في جبل الزاوية جنوبي إدلب، دون تحقيق أي تقدم.
إلى ذلك، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات بالصواريخ الفراغية على قرية الشيخ بحر شمالي إدلب.
وأمس الخميس 9 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية مدينة أريحا جنوبي إدلب، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم امرأتان.
وأضاف مراسلنا أن الطائرات الروسية شنت غارات على أطراف بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
يأتي هذا ضمن مسلسل الخروقات اليومية لقوات الأسد وروسيا في مناطق شمال غربي سوريا.
والأربعاء 8 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن امرأة استشهدت وأصيب آخرون جراء قصف لقوات الأسد طال النقطة الطبية في قرية مرعيان جنوب إدلب، ما أدى كذلك لخروج النقطة الطبية الوحيدة في جبل الزاوية عن الخدمة.
وجاء ذلك بعد استشهاد 4 مدنيين مساء الثلاثاء بينهم امرأة وطفل ووالده، بقصف مدفعي موجه بالليزر لقوات الأسد على مدينة إدلب وأطرافها الشرقية.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.
