نفت اللجنة المركزية الغربية في درعا وجود اتفاق بخصوص مدينة طفس بريف درعا الغربي، بينها وبين نظام الأسد والقوات الروسية.
ونقل “تجمع أحرار حوران” عن عضو اللجنة المركزية الغربية “أبو مرشد البردان” قوله إنه لا صحة لما تم تداوله عن أي اجتماعات في مدينة طفس مع أي جهة كانت، وما يتم تداوله دون التأكد من صحته هو “عار عن الصحة”.
ولفت البردان إلى أن “ما حدث بالضبط هو تجمع وجهاء المنطقة الغربية من درعا، من أجل الذهاب إلى بلدة حيط وتقديم العزاء لأحد أعضاء اللجنة بوفاة والدته، برفقة وجهاء من ريف درعا الشرقي”.
وأضاف البردان: “نؤكد أن أي اجتماع سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي، لنضع أهلنا بكل جديد”.
كما أصدرت اللجنة المركزية بياناً طالبت به وسائل الإعلام، “تحري الحقيقة ونشر الخبر الصحيح، لما في هذه الأخبار من زعزعة ، وإدخال الخوف في صفوف المدنيين”.
وكانت بعض وسائل الإعلام ادعت وجود اتفاق جديد بخصوص مدينة طفس، وذلك بعد أيام من تطبيق اتفاق “التسوية” الجديد الذي تم التوصل له في 1 أيلول ونص على نشر نقاط عسكرية لقوات الأسد داخل درعا البلد مع تسليم البعض للسلاح الخفيف وبنود أخرى.