أخبار سوريةحمصقسم الأخبار

امرأة ستينية تحرق نفسها في حي “الأرمن” بمدينة حمص

تتزايد حالات الانتحار في مناطق سيطرة قوات الأسد، في وقت يزداد فيه الوضع المعيشي سوءاً مع عجز حكومة الأسد عن تقديم حلول. 

 

ونقل تلفزيون “الخبر” الموالي عن مصدر طبي قوله إنه تم العثور يوم الأربعاء 15 أيلول على جثة امرأة في العقد السادس من العمر، متوفية حرقا على سطح أحد المنازل في منطقة “إكرز” بحي الأرمن الجنوبي بحمص.

 

وأضاف المصدر أنه تم بدء التحقيق في ملابسات الحادثة بحضور الطبيب الشرعي، فيما ذكر مصدر في الطبابة الشرعية بحمص  أن ”سبب الوفاة يعود للصدمة والتسمم بغاز ثاني أوكسيد الكربون الناجم عن الحروق “.

 

وبين المصدر أن ”الجثة كانت متفحمة وبلغت مساحة الحروق 85% من مساحة الجسم، ولا يوجد ما يشير إلى آثار عنف أو أن سبب الوفاة جنائي“، زاعماً أن المرأة تعاني من “الاكتئاب إضافة لاضطرابات نفسية سابقة”.

 

يشار إلى أن أن محافظة حمص سجلت عشر حالات انتحار منذ بداية العام الجاري 2021 من بين 600 حالة عرضت على الطبابة الشرعية، بحسب الدكتور بسام محمد رئيس الطبابة الشرعية بحمص، وفق ما ذكر تلفزيون “الخبر”.

 

وأغلب حالات الانتحار في مناطق سيطرة الأسد تكون مرتبطة بسوء الوضع المعيشي مع الانهيار المستمر في سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأمريكي، فيما يدعي النظام أن سببب تلك الحالات يعود لاضطرابات نفسية وغيرها من المشاكل التي يحاول إبعادها عن الواقع المعيشي. 

 

ومن الجدير بالذكر أن ظاهرة الانتحار أصبحت شائعة في معظم المناطق السورية، حيث تم تسجيل حالات انتحار في مناطق سيطرة المعارضة وقسد أيضاً.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى