أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

“طفس” على قطار “تسويات” جديدة بعد درعا البلد واليادودة والمزيريب

توصلت اللجنة المركزية الغربية في درعا لاتفاق مع ضباط من اللجنة الأمنية التابعة للأسد على إجراء عمليات “تسوية” جديدة في مدينة طفس غربي درعا. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الاتفاق الجديد ينص على إعادة نشر النقاط الأمنية التابعة للنظام قبيل أسر عناصر النظام الذين كانوا متمركزين بها في 29 تموز الفائت في مدينة طفس، عند بناء البريد والمشفى وثكنة الأغرار شرق المدينة. 

 

وأضاف التجمع أن الاتفاق يقضي أيضاً على إعادة تسليم السلاح الخفيف الذي احتجزه مقاتلون محليون بعد هجومهم على النقاط الأمنية آنذاك تضامناً مع درعا البلد، وإجراء قوات الأسد عمليات تفتيش “شكلية” بحضور وجهاء المنطقة والشرطة الروسية، على أن يبدأ تنفيذ الاتفاق السبت 18 أيلول.

 

إلى ذلك، شنت قوات الأسد الخميس 16 أيلول، حملة تفتيش لعدد محدود من المنازل في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، عقب يوم واحد من إجراء “التسوية” لعدد من الشبان في المدينة، وذلك استكمالاً لتنفيذ بنود الاتفاق التي توصلت إليه اللجنة الأمنية التابعة للنظام من جهة، ووجهاء من البلدة وأعضاء اللجنة المركزية من جهة أخرى.

 

وذكر “تجمع أحرار حوران”، أن مجموعات عسكرية للنظام، فتشت منازل محددة داخل البلدة، وتسلمت عدداً من قطع السلاح الفردي “كلاشنكوف” تعود لعناصر محليين انضموا لـ “الفرقة الرابعة” عقب سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، وانشقوا عنها قبل نحو شهر على إثر هجوم الميليشيات على أحياء درعا البلد.

 

وأضاف التجمع أن المجموعات العسكرية تجمعت عند دوار البلدة، وانسحبت عقب انتهائها من عملية التفتيش.

 

وعلى صعيد آخر، قال “تجمع أحرار حوران” إن قوات الأسد مدعومةً بعدد من الآيات الثقيلة، أعادت تمركزها على حاجز “الدوار” في منطقة مساكن جلين بريف درعا الغربي، لافتاً إلى أنها فتشت الأبنية والمزارع المحيطة به قبيل تمركزها.

 

وكانت قوات الأسد أجرت عملية تفتيش للمنازل في بلدة اليادودة غربي درعا في 14 أيلول الجاري، عقب إجراء “تسوية” لعدد من المطلوبين له والمنشقين عنه، وذلك عقب انتهائه من تنفيذ بنود اتفاق درعا البلد في السادس من الشهر ذاته، وذلك ضمن مخطط ينتهجه النظام في محاولة منه إعادة القبضة الأمنية على المحافظة، تحت أنظار ودعم القوات الروسية “الضامنة” لاتفاق “التسوية”.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى