انقطع التيار الكهربائي عن العاصمة دمشق وريفها في وقت متأخر من مساء الجمعة 17 أيلول، جراء هجوم تعرضت له محطة كهرباء دير علي بريف دمشق أوقفها عن العمل، وفق ما ذكرت وزارة الكهرباء في حكومة الأسد.
وقالت الوزارة إن انخفاضاً كبيراً ومباشراً بضغط الغاز أدى إلى خروج محطة توليد دير علي، التي تغذي أكثر من 50% من الشبكة، نتيجة اعتداء لم تُعرف حتى الآن تفاصيله، مشيرة إلى أن الكهرباء ستعود إلى دمشق خلال ساعة، ومن ثم باقي المناطق تدريجياً.
وأضافت أن خروج محطة توليد دير علي من الخدمة جاء نتيجة هبوط ضغط الغاز جراء اعتداء على الخط المغذي للمحطة ما أدى إلى انخفاض التردد وخروج محطات التوليد من الخدمة تباعاً، وحدوث فصل عام للشبكة الكهربائية.
وأشارت الوزارة إلى أنه تتم حالياً إعادة إقلاع محطة توليد الزارة، وسيتم إقلاع محطة بانياس بعدها مباشرةً كما سيتم تشغيل محطة توليد جندر والناصرية، موضحة أن محطة توليد دير علي لن تعود للخدمة حالياً نتيجة الاعتداء على خط الغاز، وستتم الاستعاضة عنها بمحطتي جندر والناصرية، ريثما يتم إصلاح أضرار الاعتداء من قبل الورشات التي توجهت إلى المكان.
إلى ذلك، قال ناشطون إن الكهرباء لم تعد بعد إلى معظم المناطق في دمشق وريفها حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
