اغتال مسلحون مجهولون مسؤولاً في “حزب البعث” شرقي درعا، مساء الأربعاء 22 أيلول.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن أمين فرقة “حزب البعث” المدعو “اسماعيل عيسى المصري” لقي مصرعه في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، وذلك جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في البلدة.
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه نظام الأسد إجراء “تسويات” جديدة في عدة مناطق بدرعا.
وكان التجمع ذكر الثلاثاء أن قوات الأسد برفقتها الشرطة الروسية أنشأت مركز تسوية مؤقتاً في مدرسة أبو قنطرة في بلدة تل شهاب غرب درعا، وذلك تطبيقاً لاتفاق ينص على إجراء التسوية لعناصر “الفرقة الرابعة” الذين انشقوا عنها قبل نحو شهر، إبان أحداث درعا البلد، مع تسليم أسلحتهم الفردية، على أن تشمل التسوية بلدات زيزون والعجمي ونهج والفوّار.
وخلال الأيام الماضية أجرت قوات الأسد اتفاقات “تسوية” مع بلدات طفس والمزيريب واليادودة غربي درعا، وذلك بعد إجراء مماثل في درعا البلد بحضور الشرطة الروسية.
وكانت درعا شهدت مئات حالات الاغتيال منذ توقيع اتفاق “التسوية” عام 2018 وسط اتهامات لخلايا تتبع للنظام وإيران بالعمل على تأجيج الأوضاع واغتيال مقاتلي المعارضة السابقين، ما يدفع بهم إلى الرد واغتيال المقربين من النظام ومليشياته.
