أقدمت شعبة “المخابرات الجوية” التابعة للنظام على نقل مجموعة من ضباطها وعناصرها المتمركزين في مفرزة مطار دمشق الدولي إلى مناطق أخرى، وفق ما نقلت شبكة “صوت العاصمة” عن “مصادر خاصة”.
وقالت المصادر إن شعبة “المخابرات الجوية”، عاقبت عدداً من ضباط مفرزة مطار دمشق الدولي، بنقلهم إلى مفارز أخرى في ريفي حماة وحمص، موضحة أن القرار صدر بعد إقدام ضباط المفرزة على مصادرة كميات من المواد المخدرة داخل المطار.
وأضافت المصادر أن ضباط المفرزة أقدموا على تفتيش عدد من الزوار الشيعة “الحجاج” أثناء قدومهم إلى سوريا، وضبطوا كميات من خلطات الحبوب المخدرة، والمواد الأولية الداخلة في صناعتها، منها كانت مخبئة داخل مصاحف وكتب دينية.
وأشارت المصادر إلى أن ضباط مفرزة “المخابرات الجوية” عملوا على توقيف عدد من الحجاج الشيعة، وبعض المشرفين على الوفود الشيعية لعدة ساعات بعد ضبط المواد المخدرة.
وأكّدت المصادر أن مفرزة “المخابرات الجوية” في مطار دمشق الدولي، أطلقت سراح “الحجاج” الشيعة في اليوم ذاته، بعد اتصالات جاءت من قياديين في صفوف الميليشيات الشيعية، وأخرى من ضباط في النظام واستخباراته.
وبحسب المصادر فإن ضباط المفرزة أطلقوا سراح “الحجاج” الشيعة، وصادروا المواد المخدرة التي كانت بحوزتهم، لافتة إلى أن رئاسة شعبة “المخابرات الجوية” أصدرت قراراً بنقلهم كنوع من العقوبة.
وينتشر الإيرانيون في مناطق عدة خاضعة لقوات الأسد تحت مسمى “زيارات” ووفود “حجيج”، علماً أن معظم المراقد التي يقصدونها غير حقيقية وإنما صنعتها إيران بغطاء من نظام الأسد للتغلغل الثقافي والديني في سوريا، والعمل على نشر التشيع والمخدرات في سوريا.
