أخبار سوريةالرقةقسم الأخبار

من جديد.. اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية شمالي الرقة

اندلع توتر من جديد بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية في محاور ريف الرقة الشمالي، بعد منتصف ليل الجمعة 24 أيلول. 

 

وقالت مصادر بالجيش الوطني إن الاشتباكات دارت مع قسد على محور قرية العوض في منطقة عين عيسى شمالي الرقة، دون أي تغييرات في خارطة السيطرة. 

 

يأتي ذلك في خضم تصعيد بين الجيش الوطني وقسد في محاور ريف الحسكة الشمالي أيضاً.

 

والخميس 23 أيلول، اتهمت قوات سوريا الديمقراطية القوات الروسية وقوات الأسد بالصمت عن القصف التركي الذي يطال مواقعها في منطقتي عين عيسى وتل تمر شمال شرقي سوريا. 

 

وقال “مجلس تل تمر العسكري” التابع لقسد، إنه تم إحباط الهجمات التركية على المنطقة، متهماً القوات الروسية وقوات الأسد بـ “التزام الصمت”، وعدم الدفاع إلا بـ “قرار روسي”.

 

ولفت المجلس إلى أن التصعيد يجري في قرى الدردارة والطويلة وتل كره بيت وأم الكيف في منطقة تل تمر بريف الحسكة الشمالي. 

 

يأتي ذلك بعد شن الجيش الوطني السوري هجوماً برياً على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، فجر الأربعاء 22 أيلول. 

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن الجيش الوطني دخل مواقع لقسد في قرية الدبس غرب بلدة عين عيسى ثم انسحب بعد قرابة ساعة ونصف من الاشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية إلى مواقعه التي انطلق منها، دون أي تدخل من قبل قوات الأسد والقوات الروسية التي لها نقاط في عين عيسى. 

 

ونقل مراسلنا عن مصدر من أهالي قرية الدبس قوله، إن المدني (عبد المجيد عوض 35 عاماً) قُتل وأصيب آخرون خلال الاشتباكات داخل القرية بين الجيش الوطني وقسد.

 

وعقب انسحاب الجيش الوطني السوري من قرية الدبس التي دخلها فجراً، تم نقل الإصابات إلى مشفى “عمر علوش” في عين عيسى بواسطة عربات عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية.

 

ويعد هذا الهجوم البري الأول من نوعه منذ أشهر من قبل الجيش الوطني ضد قوات سوريا الديمقراطية في منطقة عين عيسى. 

وكانت الأسابيع الماضية شهدت اشتباكات وقصفاً متبادلاً بين الطرفين لكن دون أن ترقى للمواجهة البرية المفتوحة. 

 

وتنتشر قوات الأسد والقوات الروسية في نقاط مشتركة مع قسد قرب خطوط التماس مع الجيش الوطني في منطقة عين عيسى شمالي الرقة، وكذلك في منطقة تل تمر شمالي الحسكة، حيث دخلت تلك القوات بدعوة من قسد عام 2019 لوقف عملية “نبع السلام” التي أطلقتها القوات التركية. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى