انسحبت قوات الأسد من أحد الحواجز المشهورة بالتنكيل بالمدنيين وتعذيبهم في مدينة درعا.
ونشر “تجمع أحرار حوران” عددا من الصور لحاجز “حميدة الطاهر” الواقع في حي السحاري بدرعا المحطة، وذلك بعد انسحاب قوات الأسد منه يوم الخميس 23 أيلول.
ويعد حاجز “حميدة الطاهر” بحسب المصدر من أوائل الحواجز التي نُشرت في المنطقة في 25 نيسان 2011 وأشهر الحواجز التي تحولّت إلى ثكنة عسكرية في الحديقة المحاذية له وعدداً من المباني (معهد آفاق) والمنازل المحيطة.
وأوضح المصدر أن قوات الأسد ارتكبت في الحاجز انتهاكات كان أبرزها تنفيذ إعدامات ميدانية طالت بعضها عدداً من النساء.
وأنشأت قوات الأسد داخل أحد المباني في الحاجز مقراً للتعذيب والتحقيق مع المعتقلين، بعد توثيق اعتقال عشرات المدنيين من قبل عناصر الحاجز، كما تم استخدام أسطح بعض المنازل لاستهداف الأحياء المحيطة بحي السحاري وقنص المدنيين.
وخلال الأيام الماضية انسحبت قوات الأسد من عدد من المناطق في درعا وريفها تطبيقاً لاتفاق “التسوية” الجديد الذي تم التوصل له برعاية روسية في درعا البلد وعدد من البلدات في الريف الغربي .
