ارتفعت تكاليف الإقامة في مراكز العزل ضمن المستشفيات الخاصة بالعاصمة دمشق، خلال الأيام القليلة الماضية بشكل ملحوظ، بعد إعلان وزارة الصحة في حكومة الأسد إشغال أسرة العناية المشدّدة بمرضى كورونا في المستشفيات العامة بدمشق بنسبة 100%.
ونقلت شبكة “صوت العاصمة” عن عائلة أحد المصابين بالفيروس قوله، إن كلفة الإقامة في بعض المشافي الخاصة بدمشق وصلت إلى مبلغ 7 ملايين ليرة سورية لليلة الواحدة، مؤكّدة أن مشفى “الشامي” تصدّرت قائمة المشافي الخاصة التي رفعت تكاليفها.
وأضافت أن إدارة المشفى أصدرت قراراً يقضي بإلزام المرضى بدفع مبلغ 10 ملايين ليرة سورية “مقدماً”، كشرط رئيسي لاستقبالهم في مراكز العزل.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد قبل أيام عن إشغال تام لأسرة العناية المشدّدة بمرضى كورونا في المستشفيات العامة بدمشق، مشيرةً إلى أنها بدأت بتحويل عدد من المرضى إلى مستشفيات ريف دمشق.
وتبع الإعلان تصريحات للوزارة قالت فيها إنها بدأت بنقل المصابين الذين يحتاجون لسرير عناية من مشافي دمشق إلى مشافي حمص، في ظل مواصلة منحنى الإصابات تصاعده إلى مستويات يومية غير مسبوقة ضمن الذروة الرابعة من الفيروس.
وتسجل وزارة الصحة في حكومة الأسد قرابة 200 إلى 400 إصابة يومياً، وسط اتهامات متكررة من قبل ناشطين ومنظمات بعدم تقديم الأرقام الحقيقية للمصابين والمتوفين بالفيروس في مناطق سيطرة الأسد.