أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

ترتيبات لعملية “تسوية” جديدة في مدينة نوى غربي درعا

تمددت اتفاقات “التسوية” الجديدة في محافظة درعا إلى مناطق جديدة، وذلك بهدف تطبيق نموذج “التسوية” الأخيرة بـ “درعا البلد” بإشراف روسي. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن اللجنة الأمنية التابعة للنظام اجتمعت اليوم الأربعاء 29 أيلول، بعدد من وجهاء في مركز “إنعاش الريف” بمدينة نوى بريف درعا الغربي. 

 

وجاء ذلك الاجتماع من أجل الترتيب لعملية “التسوية” التي ستجريها لعدد من شبان المدينة، والتي من المتوقع أن تبدأ يوم غد الخميس، وفق ذات المصدر. 

 

وأمس الثلاثاء 28 أيلول، دخلت قوات الأسد برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة تسيل بريف درعا الغربي، وأنشأت مركز “تسوية” مؤقتاً في مبنى “المجلس البلدي”، وبدأت بإجراء عملية “التسوية” لعدد من شبان البلدة، وذلك عقب اتفاق توصلت إليه اللجنة الأمنية مع وجهاء البلدة، بحسب التجمع. 

 

وكانت قوات الأسد أنشأت الأحد 26 أيلول مركزاً جديداً لـ “التسوية” في ريف درعا الغربي. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إن مجموعات عسكرية تابعة للنظام، برفقة الشرطة الروسية، أنشأت المركز بشكل مؤقت في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا.

 

وأفاد المصدر أن قوات الأسد بدأت بإجراء عملية “التسوية” لعدد من المطلوبين في كلٍ من قرى وبلدات، الشجرة، عابدين، بيت آرة، نافعة، القصير، وجملة بريف درعا الغربي، وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة الأمنية التابعة للنظام، مع وجهاء منطقة حوض اليرموك الأسبوع الفائت.

 

والخميس 23 أيلول، أجرت قوات الأسد عملية “التسوية لعدد من المطلوبين والمنشقين”، في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، وتسلمت عدداً من الأسلحة الفردية، بموجب الاتفاق الذي توصل إليه النظام مع وجهاء المدينة، وفق “تجمع أحرار حوران”. 

 

وفي 22 أيلول، أزالت قوات الأسد السواتر الترابية من حاجز السرايا الفاصل بين أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات ومركز مدينة درعا. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إن قوات الأسد أخلت كذلك حاجز “المخابرات الجوية” الواقع بين المنطقة الصناعية ومخيم درعا، كما أزالت السواتر الترابية وفتحت كافة الطرقات الرئيسية والفرعية في مدينة درعا. 

 

وخلال الأيام الماضية أجرت قوات الأسد اتفاقات “تسوية” مع بلدات طفس والمزيريب واليادودة وتل شهاب غربي درعا، وذلك بعد إجراء مماثل في درعا البلد بحضور الشرطة الروسية. 

 

وسبق أن أجرت درعا اتفاق “تسوية” مع نظام الأسد برعاية روسية في عام 2018، ولكن النظام انقلب على الاتفاق عبر عمليات الاعتقال والانتهاكات بحق الموقعين عليه. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى