أقدم عنصر من قوى الأمن الداخلي “الأسايش” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية على الانتحار أمام مقر الأمن الداخلي في بلدة معبدة شمال الحسكة.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الشاب “خاشغ خليف” المنضوي ضمن صفوف الأمن الداخلي في معبدة أقدم على الانتحار بإطلاق الرصاص على نفسه، وذلك أمام مقر الأمن الداخلي الذي يعمل فيه في بلدة معبدة.
وتعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها شمال شرق سوريا، فيما فتحت الأسايش تحقيقاً موسعاً حول أسباب إقدام “خليف” على قتل نفسه في هذا المكان تحديداً.
وفي 6 أيلول الجاري، قال مراسل وطن إف إم، إن الشاب “علي عمر” ابن الـ 20 عاماً، أطلق النار على نفسه من سلاح خفيف يملكه شقيقه، وذلك خلال جلوسه في منزلهم الكائن بقرية الهواشية التابعة لناحية الدرباسية بريف الحسكة، ما أدى لمقتله على الفور قبل وصوله إلى مشفى خبات بمدينة الدرباسية.
وشاعت ظاهرة الانتحار في العديد من المناطق السورية، وأغلبها يكون بدوافع الوضع الاقتصادي المنهار وعجز الكثيرين عن تأمين المستلزمات الأساسية.