قتل طفل برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولته العبور مع أشخاص آخرين إلى الأراضي التركية عبر طرق التهريب.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الطفل “أحمد الناصر” 15 عامًا، قُتِل الأربعاء 29 أيلول، برصاصة استقرت في صدره أطلقها حرس الحدود التركي، أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية، وذلك من قرية عرب خان الحدودية غرب الدرباسية بريف الحسكة الشمالي.
وأضاف مراسلنا أنه تم إسعاف الشاب من قبل أهالي القرية إلى مشفى خبات في مدينة الدرباسية، لكنه فارق الحياة قبل أن يصل بسبب إصابته البليغة.
والخميس 23 أيلول، قال “تجمع أحرار حوران” إن الشاب “عبد الهادي المنوّر” من بلدة نمر شمالي درعا، توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص حرس الحدود التركي بريف إدلب أثناء محاولته اللجوء إلى الأراضي التركية.
وأوضح التجمع أنّ “المنوّر” توفي في مشفى الريحانية بعد محاولة إسعافه، مشيراً إلى أنّ الشاب منشق سابقاً عن قوات الأسد بدرعا.
ووثقت منظمات محلية ودولية مقتل عشرات السوريين برصاص الجندرمة التركية خلال محاولتهم الدخول إلى الأراضي التركية عبر “التهريب”، وذلك على طول امتداد الحدود من القامشلي وصولاً إلى مناطق ريف حلب وإدلب.
